يتسائل المصريون جميعا عن السيناريوهات المتوقعة عقب اعلان نتيجة الاستفتاء سواء بنعم أو لا ، وسوف تتم اقرار التعديلات اذا كانت النتيجة نعم ، فيما أكد السياسيون والدستوريون ان "لا" سيعقبها اعلان دستورى مؤقت بعدها تتم انتخابات رئاسية وبعدها البرلمانية ،وبعدها اعداد دستور جديد للبلاد.
بداية أكد المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض أنه إذا حدث رفض للاستفتاء سيتم السيناريو التالى :
أولا استمرار تجميد الدستور وسوف يصدر المجلس العسكرى "إعلانا دستوريا" يحدد فيه مبادئ دستورية عامة تصلح للفترة الانتقالية القادمة ويقترح المستشار مكى أن يتنازل المجلس عن بعض مسئولياته للوزارة إذا كانت إرادة المجلس العسكرى هى تخفيف المسئوليات التى يلتزم بها، أو يكوِّن مجلسا رئاسيا يوجد لديه ممثل من المجلس العسكرى ،يليه بعد ذلك تأسيس جمعية تأسيسية تقدم للشعب مشروع دستور لدولة رئاسية وآخر لدولة برلمانية .
وفى نفس الوقت تتم انتخابات النقابات المهنية والعمالية والجامعات والعمال والعمد والمشايخ، ويتم تكوين "لجان منتخبة" منها، تشترك فى النقاش على مواد الدستور.
ويحدد مكى فترة 6 أشهر يكون خلالها الدستور جاهزا بعدها تتم الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية.